لم تتوقف مخططات الاحتلال عند هذا الحد بل لجأ إلى أسلوب جديد يستخدم فيه الطب والاحتيال لمحاربة الوجود الفلسطيني في الداخل، وبالتحديد في مناطق النقب جنوب فلسطين المحتلة.

رغم أن المنظمة الصهيونية خفتت بعد إعلان قيام دولة الاحتلال، لكنها عادت إلى نشاطها بأوجه وأهداف مختلفة، ولا سيما عندما نظمت صفوفها بعد اتفاقيات أوسلو 1993، خوفا من منح السلطة الفلسطينية سلطة على الحرم المقدسي.

في مساء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فوز معسكر رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بـ 64 من مقاعد الكنيست الـ 120 في انتخابات هي الخامسة في غضون 4 سنوات.

ينظر لحكم "اليسار الصهيوني" أنه لا يشكل فارقا محوريا في شراسة وانتهاكات الاحتلال، بل على العكس لطالما ساهم اليسار الذي يرفع شعارات السلام، في ارتكاب كثير من المذابح ضد الفلسطينيين، وساهم في ترسيخ الاستيطان، ونزع هوية البلاد الأصلية.

بعد انتظار 4 سنوات، بدأت المحكمة الجنائية الدولية دراسة قضية رفعتها السلطة الفلسطينية عام 2015، بخصوص جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل، لكن التحقيق قد لا يتم لأن المدعية العامة يمكنها بعد أعوام أن تقرر عدم الاختصاص كما تكرر الأمر من قبل.